اليوم الدولي للتعاونيات: تكريم لنموذج التنمية التضامنية في المغرب
التعاونيات المغربية تحتفل باليوم العالمي للتعاونيات
احتفل المغرب باليوم العالمي للتعاونيات في السادس من يوليوز تحت شعار “التعاونيات تبني مستقبلاً أفضل للجميع”، وهو حدث سلط الضوء على المساهمة القيمة لهذا النموذج الاقتصادي البديل في التنمية المستدامة والشاملة للبلاد.
ففي جميع أنحاء المملكة، نظمت التعاونيات، بالتعاون مع شركائها وبتنسيق مع السلطات العمومية والمنظمات الدولية، مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات بمناسبة اليوم العالمي للتعاونيات. كان الهدف من هذه الأنشطة هو توعية المجتمع بتأثير التعاونيات الإيجابي على حياة المواطنين اليومية، والتأكيد على دورها الحيوي في مكافحة الفوارق وتعزيز التنمية الاقتصادية التضامنية.
أنشطة غنية بتبادل الآراء ومناقشة الافاق
شملت الأنشطة المنظمة بهذه المناسبة مؤتمرات وورشات عمل ومعارض ولقاءات موضوعاتية، حيث اجتمع المتعاونون والفاعلون المؤسساتيون وحضور من مختلف شرائح المجتمع لتبادل تجاربهم ومشاركة أفكارهم حول التحديات وآفاق تطوير الحركة التعاونية المغربية.
تسليط الضوء على إنجازات ونجاحات التعاونيات
كانت هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على العديد من إنجازات ونجاحات التعاونيات المغربية في مختلف القطاعات مثل الفلاحة والصناعة التقليدية والصيد البحري والخدمات والسياحة. وقد تمكنت التعاونيات من إظهار قدرتها على خلق فرص العمل وذر الدخل وتحسين ظروف المعيشة خاصة في المناطق القروية والنائية.
التزام قوي بمستقبل مستدام وشامل
كما أكدت التعاونيات المغربية التزامها القوي في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة. وشددت على دورها في مكافحة الفقر وتعزيز الفلاحة المستدامة وحماية البيئة، وتمكين النساء والشباب.
