بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية، شارك مكتب تنمية التعاون في الدورة الثامنة عشرة من مبادرة “المثمر”، التي أطلقتها مجموعة OCP عام 2018. ويهدف هذا الحدث، المنظم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير (UM6P)، إلى إبراز دور التعاونيات الفلاحية، وبالأخص تلك التي تقودها النساء، في التنمية المستدامة والشاملة للقطاع الفلاحي بالمغرب.
شاركت المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون السيدة عائشة الرفاعي، في الجلسة الافتتاحية لتقديم تقييم للوضع الحالي والتحديات التي تواجه القطاع التعاوني الفلاحي، تحت عنوان: “التعاونيات الزراعية النسائية: القوة الجماعية من أجل زراعة مستدامة وشاملة”. وأكدت على الدور الاستراتيجي للمرأة القروية، وتبادلت الحوار مع رائدات أعمال ملتزمات بشغف بتطوير مستقبل التعاونيات في المغرب.
تهدف مبادرة المثمر إلى دعم الفلاحين المغاربة، وخاصة صغار المنتجين، من خلال الدعم التقني والعلمي المباشر، التكوينات، تحليل التربة، ومنصات العرض والتجارب العملية. كما تسهم الحلول الرقمية، مثل تطبيق الهاتف المحمول @تمار، في تمكين الفلاحين من الحصول على توصيات شخصية، وتعزيز استقلاليتهم وإنتاجيتهم.
وبفضل التعاون مع شركاء أكاديميين ومؤسساتيين مثل UM6P، وزارة الفلاحة، والمعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA)، تسهم مبادرة المثمر في تحديث القطاع الزراعي المغربي وتعزيز نموذج زراعي مبتكر، عادل، ومرن.
ومن خلال مشاركته في هذا الحدث، يعيد مكتب تنمية التعاون تأكيد التزامه بتمكين المرأة القروية ودعم التعاونيات النسائية، مساهماً بذلك في بناء مستقبل زراعي مستدام وشامل للمغرب.